الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية وزارة الدفاع توضّح أسباب التراجع الملحوظ للتهريب بالحدود الصحراوية للجنوب التونسي

نشر في  13 أكتوبر 2018  (23:00)

سجلت الحدود الجنوبية الشرقية للجمهورية التونسية تحديدا بولايتي مدنين وتطاوين تراجعا ملفتا في عدد محاولات التهريب بانواعه من ليبيا الى تونس وفق ما لاحظه موقع الجمهورية. ولمزيد التأكد، راسل موقعنا وزارة الدفاع الوطني بخصوص الموضوع، وقد مكنتنا الوزارة من بعض الاعداد التي تفيد هذا التراجع وفق قراءتنا في المحجوزات مقابل استقرار عدد المحجوزات الأخرى وذلك منذ بداية العام الحالي الى شهر سبتمبر الفارط ومقارنتها بالسنة الماضية.

وفي مجال الاسلحة الحربية، حجزت التشكيلات العسكرية 4 أسلحة حربية و01 مسدس نوع "كولت" عيار 9 مم و1799 خرطوشة و267 سلاح صيد و 312 خرطوشة تابعة له مقابل حجز 9 أسلحة حربية و13 بندقية من حربية وصيد في السنة الفارطة.

ونجحت التشكيلات في احباط تهريب كمية كبيرة من الأدوية من تونس الى ليبيا علاوة على بضائع ومواد مختلفة مهربة تتمثل أساسا في محروقات وسجائر بقيمة 12.8 مليون دينار اجمالا مسجلة انخفاضا ملحوظا مقارنة بالسنة الفارطة التي بلغت فيها ااقيمة المالية للمححوز 27.5 مليون دينار.

اما في مجال الإغاثة، فقد تدخلت العناصر البحرية للجيش في اغاثة 710 مهاجرا غير نظامي منهم 80 تونسيا اي بانخفاض بعدد 300 مهاجر على الاقل في العام الفارط في حين يتصدر التونسييون المشهد في عمليات الايقاف البرية ب 1155 تونسيا و134 من جنسيات إفريقية كانوا بصدد إجتياز الحدود خلسة في الإتجاهين اي بنسبة ضعيفة لا تذكر لو قارنها بالسنة الفارطة.

كما تراجع حجم العمليات في مقاومة الهجرة غير النظامية، اذ احبطت العناصر العسكرية 60 محاولة اي بانخاض قدّر بـ30عملية إنطلاقا من السواحل التونسية مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2017.

وافادت وزارة الدفاع الوطني في ردها عن استفسارنا، أفادت بأن أسباب التراجع الذي وصفته بالنسبي في عمليات التهريب عبر الحدود الصحراوية بالجنوب الشرقي يعود الى إعلان المنطقة الحدودية عسكرية عازلة بالجنوب التونسي بمقتضى القرار الجمهوري عدد 230 لسنة 2013، وتدعيم السيطرة على الحدود بإنجاز ساتر ترابي للتقليص من عمليات التهريب في الإتجاهين دون ان تنسى تسجيل نتاىج جد ايجابية بتركيزها لمنظومتي مراقبة الكترونية قارة ومتنقلة وما حصدته من نتائج استباقية ومازالت تواصل التركيز الى برج الخضراء حدود الجزائر.

كما تمثل يقظة وجاهزية التشكيلات العسكرية المنتشرة على الميدان على مدار الساعة عنصر اساسي لمنع أي إستغلال غير مشروع للتراب الوطني.

نعيمة خليصة